يتركب من سليكات الألومنيوم والبوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والكبريتات (Na₂,Ca)₄ (AI Si O4)₃ (SO4₂,S₂,CI) استخدم في مصر منذ عصر ما قبل الأسرات وظل الحجر المحبب حتى نهاية العصر المتأخر وإن كان نادر الاستخدام في الحلي في العصر اليوناني الروماني. ويتراوح لونه من الأزرق الداكن إلى الأزرق الضارب للخضرة – وقد يكون ذو لون أزرق سماوي.

لا يوجد اللازورد في مصر وقد كانت أهم مصادره في العالم القديم في شمال شرق أفغانستان. ويعتقد أن اسم اللازورد المصري القديم (خشبد hsbd) نسبة إلى الموقع الجغرافي الذي قد استخرج منهج الحجر.

ويقترح ليسبيوس Lepsius أنه ربما كان يصحن الحجر كمسحوق أو بطريقة أخرى بعد الحصول عليه من بابل وهو في طريقه إلى مصر.

وقد أوضح سميث Smith أنه ورد اسم اللازورد في خطابات العمارنة على أنه أحضر من أشور وذكر أنه كان يجلب من بلاد ما بين النهرين في عهد الأسرة ١٩. وعلى مستوى العالم يوجد في شمال شرق أفغانستان وسيبريا والصين.