الدولة العثمانية والعالم العربي
|
سليمان القانوني والمغرب العربي
سليمان والعلاقات السلمية مع الغرب
لم تقتصر علاقات الدولة العثمانية مع الغرب على النزاع فقط فقد كان لها علاقات تجارية وصداقة مع جنوه والبندقية ثم توجت هذه العلاقات بالتحالف العثماني الفرنسي بعقد ما سمي بمعاهدة "الامتيازات الأجنبية" عام ١٥٣٦م وكانت تلك المعاهدة تستهدف استمرار العلاقات الخارجية مع الغرب ثم استمرار التجارة البحرية مع البنادقة والجنونيين والهولنديين والانجليز والفرنسيين وعلى إثر هذه المعاهدة تم تعيين قناصل فرنسية في موانئ الشام وأعفي التجار الفرنسيون من الخضوع للقانون العثماني وطبق عليهم القانون الفرنسي تحت إشراف ممثل فرنسا في الأستانة وتمتع المقيمون الفرنسيون في الدولة العثمانية بامتيازات خاصة فيما يتعلق بنقل الملكية وأتيحت لهم حرية ممارسة طقوسهم الدينية .

- تولي السلطان "سليمان القانوني" السلطة في الدولة العثمانية
- "سليمان القانوني" وفتح بلجراد
- "سليمان القانوني" وفتح جزيرة رودس
- "سليمان القانوني" وغزو المجر
- سليمان القانوني والوضع في العراق
- المغرب العربي والجهاد الإسلامي
- الأخوة بربروسا
- بربروسا والدولة العثمانية
- سليمان القانوني والشمال الأفريقي
- سليمان والعلاقات السلمية مع الغرب
- موقف الدولة العثمانية من حركة الكشوف الجغرافية
- جهود العثمانيون ضد النفوذ الأوروبي في الشرق
- تقييم عصر السلطان سليمان القانوني
- نشاط
- أسئلة
- مصطلحات
- ملخص




سليمان والعلاقات السلمية مع الغرب
لم تقتصر علاقات الدولة العثمانية مع الغرب على النزاع فقط فقد كان لها علاقات تجارية وصداقة مع جنوه والبندقية ثم توجت هذه العلاقات بالتحالف العثماني الفرنسي بعقد ما سمي بمعاهدة "الامتيازات الأجنبية" عام ١٥٣٦م وكانت تلك المعاهدة تستهدف استمرار العلاقات الخارجية مع الغرب ثم استمرار التجارة البحرية مع البنادقة والجنونيين والهولنديين والانجليز والفرنسيين وعلى إثر هذه المعاهدة تم تعيين قناصل فرنسية في موانئ الشام وأعفي التجار الفرنسيون من الخضوع للقانون العثماني وطبق عليهم القانون الفرنسي تحت إشراف ممثل فرنسا في الأستانة وتمتع المقيمون الفرنسيون في الدولة العثمانية بامتيازات خاصة فيما يتعلق بنقل الملكية وأتيحت لهم حرية ممارسة طقوسهم الدينية .

