الدولة العثمانية منذ نشأتها حتى فتح القسطنطينية
|
التوسع العثماني في أوروبا
|
عصر " مراد الأول "
بينما يتفقد السلطان "مراد" جنوده ويحتفل بالانتصار أقبل أحد جنود الصرب مظهراً الطاعة فلما هم بتقبيل يد السلطان ضرب السلطان بخنجر كان قد خبأه بكمه، فكانت قاضية عليه، فمن ذلك صارت عادة "آل عثمان" إذا وفد عليهم رسول أن يمسك بطرفي كميه احترازاً من ذلك، فلما مات السلطان، حنطوا جثته وحملوها معهم إلى مدينة "بورصة" ليدفنوها هناك وقد بذل العثمانيون جهوداً جبارة حتى تمكنوا من أسر "لازار" ملك الصرب وعدد كبير من النبلاء وتم ذبحهم جميعاً أمام جثمان السلطان "مراد الأول" وكان من أهم نتائج موقعة قوصوة هو ضياع استقلال بلاد الصرب ودخولها في حوزة العثمانيين وانتشار الإسلام بين الصربيين.
إغلاق
إغلاق
إغلاق
إغلاق

مقتل السلطان "مراد الأول" وأسر ملك الصرب

رغم التقدم العثماني في البلقان إلا أن "لازار" ملك الصرب كون حلفاً من الصرب والبوشناق والبلغار والمجريين والألبان للقيام بحملة ضد الدولة العثمانية، فجهز "مراد" جيشاً قاده بنفسه عام ١٣٨٩م, والتقى الجيشان عند "قوصوة" ومعناها "ساحة الطيور السوداء" فكانت معركة مهولة سقط فيها الكثير من القتلى من الطرفين، ولكنها انتهت بانتصار العثمانيين.


وبينما يتفقد السلطان "مراد" جنوده ويحتفل بالانتصار أقبل أحد جنود الصرب مظهراً الطاعة فلما هم بتقبيل يد السلطان ضرب السلطان بخنجر كان قد خبأه بكمه، فكانت قاضية عليه، فمن ذلك صارت عادة "آل عثمان" إذا وفد عليهم رسول أن يمسك بطرفي كميه احترازاً من ذلك، فلما مات السلطان، حنطوا جثته وحملوها معهم إلى مدينة "بورصة" ليدفنوها هناك وقد بذل العثمانيون جهوداً جبارة حتى تمكنوا من أسر "لازار" ملك الصرب وعدد كبير من النبلاء وتم ذبحهم جميعاً أمام جثمان السلطان "مراد الأول" وكان من أهم نتائج موقعة قوصوة هو ضياع استقلال بلاد الصرب ودخولها في حوزة العثمانيين وانتشار الإسلام بين الصربيين.

الصفحة الرئيسية
طباعة
إغلاق
تكبير حجم الخط
الخط الافتراضي
تصغير حجم الخط
next
reload
مقتل السلطان "مراد الأول" وأسر ملك الصرب
٤٤/٨