قبل وفاة محمد بن بايزيد استعاد بعض المناطق من أمير قرمان وأخضع بلاد الصرب وفتح أزمير، وكان أول من شكل العساكر البحرية وفي عام (١٤٢١م) توفي محمد بن بايزيد في سن ٣٩ سنة في مدينة أدرنة ونقل إلى بورصة ودفن في قبرها، ولم يذاع خبر وفاته لمدة ٤١ يوماً وأغلقت الحدود لحين حضور ابنه الذي كان والياً على أماسيا، إذ كان يخشى من صعود أحد الطامعين في السلطة فوصل ابنه مراد الذي لقب بمراد الثاني إلى أدرنة ، ليتولى العرش خلفاً لوالده في قيادة الدولة العثمانية.