كانت هناك أسباب كفيلة بإثارة الحرب بين الدولتين التتارية والعثمانية أهمها:

• كانت إمارات شرق الأناضول خلال النصف الثاني من القرن الرابع عشر تشعر بتعاظم قوة الأتراك العثمانيين، وأنهم حين تواتيهم الفرصة لأن ينقضوا ويفرضوا السيطرة عليهم سيفعلوا، ومن ثم كانوا مستعدين لإغراء تيمورلنك بالدولة العثمانية.
• الرسائل النارية بين الطرفين، ففي إحدى الرسائل التي بعث بها تيمورلنك إلى بايزيد أهانه ضمنياً حين ذكره بغموض أصل أسرته، ورد عليه بايزيد بأنه سيتعقب تيمورلنك إلى تبريز وسلطانية.