الدولة العثمانية منذ نشأتها حتى فتح القسطنطينية
|
التوسع العثماني في أوروبا
|
عصر " بايزيد الأول "
اتجه"بايزيد الأول" بكل جهوده بعد موقعة "نيكوبوليس" نحو فتح القسطنطينية فطلب من الإمبراطور البيزنطي "عمانويل الثاني" تسليم القسطنطينية فأرسل يقول له "أما أن تخرج من البلاد وتسلمها لي وإما سرت إليك فأثبتك في أعز أماكنك"، فخاف والتزم له بالخراج في كل سنة عشرة آلاف ذهب، وأن يبني للمسلمين في داخل المدينة محلة يسكنون فيها، ويكون لهم فيها جامع وقاض يفصل في الخصومات فرضا السلطان، ولكن الإمبراطور البيزنطي استنجد بأوروبا مما أدى إلى حصار "بايزيد" للقسطنطينية واستمر الحصار حتى أشرفت المدينة على السقوط، وبينما أوروبا تنتظر سقوط العاصمة العتيدة بين يوم وآخر فإذا بالسلطان يرفع عنها الحصار.
إغلاق
إغلاق
إغلاق
إغلاق

"حصار السلطان "بايزيد الأول" للقسطنطينية

اتجه"بايزيد الأول" بكل جهوده بعد موقعة "نيكوبوليس" نحو فتح القسطنطينية فطلب من الإمبراطور البيزنطي "عمانويل الثاني" تسليم القسطنطينية فأرسل يقول له "أما أن تخرج من البلاد وتسلمها لي وإما سرت إليك فأثبتك في أعز أماكنك"، فخاف والتزم له بالخراج في كل سنة عشرة آلاف ذهب، وأن يبني للمسلمين في داخل المدينة محلة يسكنون فيها، ويكون لهم فيها جامع وقاض يفصل في الخصومات فرضا السلطان، ولكن الإمبراطور البيزنطي استنجد بأوروبا مما أدى إلى حصار "بايزيد" للقسطنطينية واستمر الحصار حتى أشرفت المدينة على السقوط، وبينما أوروبا تنتظر سقوط العاصمة العتيدة بين يوم وآخر فإذا بالسلطان يرفع عنها الحصار.
الصفحة الرئيسية
طباعة
إغلاق
تكبير حجم الخط
الخط الافتراضي
تصغير حجم الخط
السابق
reload
"حصار السلطان "بايزيد الأول" للقسطنطينية
٤٤/١٧