الدولة العثمانية منذ نشأتها حتى فتح القسطنطينية
|
التوسع العثماني في أوروبا
|
عصر " بايزيد الأول "
جاءت هزيمة "بايزيد" نتيجة خروجه لملاقاة تيمورلنك فكان من الممكن أن يتحصن غرب أنقرة بدلاً من أن يرهق جيشه تحت شمس يوليو المحرقة، كما أنه لم يحسن اختيار الموقع لمقابلة تيمورلنك وكان يجب أن يتركه ليستنفد قواه في سقوط أنقرة نفسها ثم يقابله بجيشه وراء أنقرة مباشرة ولكن بايزيد فضل أن تكون المعركة أمام أنقرة وهذا خطأ كان يريده تيمورلنك ويضاف أيضاً وضع "بايزيد" في مقدمة جيشه عناصر من التتار غير النظامية لإجهاد العدو, ولم يقدر أن جيوش تيمورلنك من التتار يمكن لعناصر جيشه أن تنضم لهم وهذا ما حدث, فضلاً عن قيام بايزيد بالهجوم بدلاً من انتظار هجوم تيمورلنك فالعثمانيين يجيدون الدفاع عن الهجوم.
إغلاق
إغلاق
إغلاق
إغلاق

أسباب هزيمة الجيش العثماني من تيمورلنك

يعلل البعض أن هزيمة الجيش العثماني جاءت نتيجة لعدة أخطاء اقترفها "بايزيد" منها
  • الخروج لملاقاة تيمورلنك فقد كان من الممكن أن يتحصن غرب أنقرة بدلاً من أن يرهق جيشه تحت شمس يوليو المحرقة لملاقاة تيمورلنك، وحتى مع ذلك لم يحسن اختيار الموقع المناسب لمقابلته،وكان يجب أن يترك تيمورلنك ليستنفد قواه في سقوط أنقرة نفسها ثم يقابله بجيشه وراء أنقرة مباشرة ولكن بايزيد لم يقبل هذا، بل فضل هو أن تكون المعركة أمام أنقرة وهذا الخطأ هو ما كان يريده تيمورلنك.
  • وضع بايزيد في مقدمة جيشه عناصر من التتار غير النظامية لإجهاد العدو ولكن بايزيد لم يقدر أن جيوش تيمورلنك من التتار وأن من السهل على العناصر التتارية في جيشه أن تنضم لهم وهذا ما حدث .
  • قيام بايزيد بالهجوم بدلاً من الانتظار حتى يقوم تيمورلنك نفسه بالهجوم، فالملاحظ أن العثمانيين يجيدون الدفاع عن الهجوم .
الصفحة الرئيسية
طباعة
إغلاق
تكبير حجم الخط
الخط الافتراضي
تصغير حجم الخط
السابق
reload
أسباب هزيمة الجيش العثماني من تيمورلنك
٤٤/٢١