
- مقدمة
- تولي "مراد الأول" السلطة واستيلاؤه على أنقرة وأدرنة
- الأهمية الإستراتيجية لمدينة أدرنة
- أسباب اختيار السلطان "مراد" لأدرنة عاصمة لدولته
- أثر سقوط أدرنة على الدول الأوروبية
- السلطان "مراد" يضم الإمارات التركمانية إلى ملكه
- انتصار العثمانيين على حملة ملك الصرب
- مقتل السلطان "مراد الأول" وأسر ملك الصرب
- اهتمام السلطان "مراد" بالجيش الانكشاري
- تقييم سياسة السلطان "مراد" في حكم الدولة العثمانية
- تولي السلطان "بايزيد" مقاليد الحكم في الدولة العثمانية
- السلطان يقيم علاقات ودية مع الصرب ويوجه أنظاره للشرق
- اكتساح السلطان "بايزيد" لإمارات آسيا الصغرى
- سقوط بلغاريا والتحرك الأوروبي الصليبي
- هزيمة التحالف الأوروبي الصليبي
- السلطان يبعث برسائل النصر إلى الشرق
- "حصار السلطان "بايزيد الأول" للقسطنطينية
- تكوين إمبراطورية "تيمورلنك"
- أسباب الحرب بين "تيمورلنك وبايزيد الأول"
- انتصار "تيمورلنك" في معركة أنقرة وأسر السلطان "بايزيد"
- أسباب هزيمة الجيش العثماني من تيمورلنك
- العثمانيون في ذمة التاريخ
- موقعة أنقرة وأهميتها بالنسبة للتاريخ العثماني
- النتائج المترتبة على الهزيمة في معركة أنقرة
- نهاية حكم "محمد بن بايزيد الأول"
- تولي "مراد الثاني" للعرش العثماني وسط مكائد الإمبراطور البيزنطي
- السلطان "مراد" والقضاء على تمرد عمه "مصطفى بايزيد"
- "مراد الثاني" والقضاء على تمر أخيه "مصطفى"
- حروب "مراد الثاني" في أوروبا
- التحالف الأوروبي ضد "مراد الثاني"
- طلب السلطان "مراد الثاني" الهدنة مع الجانب الأوروبي
- مسألة تنازل "مراد الثاني" عن السلطة لابنه
- أهم إنجازات "مراد الثاني" الداخلية
- النشاط الأول
- النشاط الثانى
- النشاط الثالث
- أختبار
- مصطلحات
- ملخص




تولي "مراد الثاني" للعرش العثماني وسط مكائد الإمبراطور البيزنطي
ولد "مراد الثاني" في "أماسيا" عام ١٤٠٤م، تولى العرش وهو في سن السابعة عشر من عمره ، ومنذ توليه السلطة بدأ يواجه المكائد والمتاعب التي كرس الإمبراطور البيزنطي جهده على إثارتها في وجهه، فقد قام بتحريض أحد أمراء البيت العثماني وهو "مصطفى بايزيد" وهو عم "مراد الثاني" ،حيث ساعده في حصار مدينة "غاليبولي" بعد أن دعم بقوات بيزنطية فاستطاع أن يحاصرها ولكن أرسل إليه "مراد" قوات تزيد عن ٣٠ ألف من جنوده ولكن تغلب عليهم "مصطفى بايزيد".
بعد الاستيلاء على مدينة "غاليبولي" طلب ضباط الإمبراطور البيزنطي تسليمها لهم حسب ما تم الاتفاق عليه ولكن "مصطفى" أبلغهم بأنه فتحها لنفسه ، فخاب أملهم وأبلغوا الإمبراطور في القسطنطينية ، ثم اتجه ناحية أدرنة بغرض الاستيلاء عليها من ابن أخيه "مراد الثاني"، ولكن عدد من جنوده خانوه وانضموا إلى جيش "مراد الثاني" ففر إلى مدينة "غاليبولي" فسلمه جنوده إلى ابن أخيه الذي أمر بشنقه وبالتالي قضى على حركة تمرد عمه "مصطفى" الذي خرج عليه بمساعدة حاكم القسطنطينية.
لم يكتف الإمبراطور البيزنطي بذلك بل دعم "مصطفى" أخو السلطان "مراد الثاني" للخروج عليه ، ووضعه على رأس قوة استولت على مدينة "نيقية" في الأناضول وسار إليه "مراد" واستطاع أن يقضي على قواته واضطر خصمه للاستسلام، ولم يتوان "مراد الثاني" في التخلص منه بقتله ، ومن ثم صمم السلطان "مراد الثاني" أن يلقن الإمبراطور درساً عملياً فأسرع باحتلال "سالونيك" ودخلها عنوة في مارس ١٤٣١م ، وأصبحت جزءاً من الدولة العثمانية.

