الدولة العثمانية منذ نشأتها حتى فتح القسطنطينية
|
التوسع العثماني في أوروبا
|
عصر " مراد الثاني "
ولد "مراد الثاني" في "أماسيا" عام١٤٠٤م، تولى العرش وهو في سن السابعة عشر من عمره ، ومنذ توليه السلطة بدأ يواجه المكائد والمتاعب التي كرس الإمبراطور البيزنطي جهده على إثارتها في وجهه، فقد قام بتحريض أحد أمراء البيت العثماني وهو "مصطفى بايزيد" وهو عم "مراد الثاني" ،حيث ساعده في حصار مدينة "غاليبولي" بعد أن دعم بقوات بيزنطية فاستطاع أن يحاصرها ولكن أرسل إليه "مراد" قوات تزيد عن ٣٠ ألف من جنوده ولكن تغلب عليهم "مصطفى بايزيد".
إغلاق
إغلاق
إغلاق
إغلاق

تولي "مراد الثاني" للعرش العثماني وسط مكائد الإمبراطور البيزنطي

ولد "مراد الثاني" في "أماسيا" عام ١٤٠٤م، تولى العرش وهو في سن السابعة عشر من عمره ، ومنذ توليه السلطة بدأ يواجه المكائد والمتاعب التي كرس الإمبراطور البيزنطي جهده على إثارتها في وجهه، فقد قام بتحريض أحد أمراء البيت العثماني وهو "مصطفى بايزيد" وهو عم "مراد الثاني" ،حيث ساعده في حصار مدينة "غاليبولي" بعد أن دعم بقوات بيزنطية فاستطاع أن يحاصرها ولكن أرسل إليه "مراد" قوات تزيد عن ٣٠ ألف من جنوده ولكن تغلب عليهم "مصطفى بايزيد".


بعد الاستيلاء على مدينة "غاليبولي" طلب ضباط الإمبراطور البيزنطي تسليمها لهم حسب ما تم الاتفاق عليه ولكن "مصطفى" أبلغهم بأنه فتحها لنفسه ، فخاب أملهم وأبلغوا الإمبراطور في القسطنطينية ، ثم اتجه ناحية أدرنة بغرض الاستيلاء عليها من ابن أخيه "مراد الثاني"، ولكن عدد من جنوده خانوه وانضموا إلى جيش "مراد الثاني" ففر إلى مدينة "غاليبولي" فسلمه جنوده إلى ابن أخيه الذي أمر بشنقه وبالتالي قضى على حركة تمرد عمه "مصطفى" الذي خرج عليه بمساعدة حاكم القسطنطينية.


لم يكتف الإمبراطور البيزنطي بذلك بل دعم "مصطفى" أخو السلطان "مراد الثاني" للخروج عليه ، ووضعه على رأس قوة استولت على مدينة "نيقية" في الأناضول وسار إليه "مراد" واستطاع أن يقضي على قواته واضطر خصمه للاستسلام، ولم يتوان "مراد الثاني" في التخلص منه بقتله ، ومن ثم صمم السلطان "مراد الثاني" أن يلقن الإمبراطور درساً عملياً فأسرع باحتلال "سالونيك" ودخلها عنوة في مارس ١٤٣١م ، وأصبحت جزءاً من الدولة العثمانية.

الصفحة الرئيسية
طباعة
إغلاق
تكبير حجم الخط
الخط الافتراضي
تصغير حجم الخط
reload
تولي "مراد الثاني" للعرش العثماني وسط مكائد الإمبراطور البيزنطي
٤٤/٢٦