الدولة العثمانية منذ نشأتها حتى فتح القسطنطينية
|
التوسع العثماني في أوروبا
|
عصر " بايزيد الأول "
ما أن وصلت إلى السلطان "بايزيد" أنباء الهجوم الذي شنه أمير قرمان على أملاكه في الأناضول حتى اكتسح إمارات آسيا الصغرى، فضم صاروخان، وآيدين ومنتشا، وبذلك وصل العثمانيون إلى بحر إيجه حيث أرسيت قواعد قوتهم البحرية، وفي الجنوب استولى على أضاليا فكانت أول ميناء عثماني على البحر المتوسط ثم غزا إمارة قرمان وحاصر قونية ثم عاد إلى أدرنة بسبب الأحداث في أوروبا ثم عاد إلى الأناضول من جديد بعد أن حاول أمير قرمان أن ينتزع من العثمانيين السيطرة على الأناضول ودارت معارك كبيرة بين الطرفين هزمت فيها قوات التركمان ولكن لم يتم له السيطرة على قرمان.
إغلاق
إغلاق
إغلاق
إغلاق

اكتساح السلطان "بايزيد" لإمارات آسيا الصغرى

شرع "بايزيد" في إقامة علاقات ودية مع الصرب وكان الغرض من ذلك اتخاذ حليف له في سياسته العسكرية التي استهدفت الإمارات السلجوقية التركية في آسيا الصغرى لذلك وافق على أن يحكم الصرب ابنا "لازار" الذي قتل في معركة "قوصوة" وفي الوقت الذي كان فيه "بايزيد" مشغولاً في أوروبا اتحدت الإمارات التركمانية في جنوب غرب الأناضول مع إمارة قرمان ومع القاضي "برهان الدين" الذي كان يسيطر على مساحات واسعة في وسط الأناضول في حلف ضد العثمانيين مكنه من استرجاع مساحات كبيرة من الأراضي التي ضمها "مراد", وبتأثير من العناصر المسيحية الأصل في البلاط حول "بايزيد" أنظاره إلى الشرق طيلة ما تبقى من حكمه.


فما أن وصلت إلى السلطان "بايزيد" أنباء الهجوم الذي شنه أمير قرمان على أملاكه في الأناضول حتى اكتسح إمارات آسيا الصغرى، فضم صاروخان، وآيدين ومنتشا، وبذلك وصل العثمانيون إلى بحر إيجه حيث أرسيت قواعد قوتهم البحرية، وفي الجنوب استولى على أضاليا فكانت أول ميناء عثماني على البحر المتوسط ثم غزا إمارة قرمان وحاصر قونية ثم عاد إلى أدرنة بسبب الأحداث في أوروبا ثم عاد إلى الأناضول من جديد بعد أن حاول أمير قرمان أن ينتزع من العثمانيين السيطرة على الأناضول ودارت معارك كبيرة بين الطرفين هزمت فيها قوات التركمان ولكن لم يتم له السيطرة على قرمان.

الصفحة الرئيسية
طباعة
إغلاق
تكبير حجم الخط
الخط الافتراضي
تصغير حجم الخط
السابق
reload
اكتساح السلطان "بايزيد" لإمارات آسيا الصغرى
٤٤/١٣