الدولة العثمانية منذ نشأتها حتى فتح القسطنطينية
|
التوسع العثماني في أوروبا
|
عصر " بايزيد الأول "
تقدم "تيمورلنك" بجيوشه واحتل "سيواس"، وأباد حاميتها التي كان يقودها الأمير "أرطغرل بن بايزيد"والتقى الجيشان قرب أنقرة عام (١٤٠٢م)،وكانت قوات بايزيد تبلغ ١٢٠ ألف جندي، وإذا بقوات تابعة للإمارات التركية الخاضعة حديثاً لبايزيد تنضم إلى تيمورلنك،فمالت المعركة لصالح تيمورلنك وانتصر رغم ما أبلاه الجند الانكشارية في القتال، وأسر تيمورلنك السلطان بايزيد وزوجته وتعرض للاهانة من جانب تيمورلنك وفر أولاده في كل اتجاه، بينما أمعن الجيش التتاري في تخريب الأناضول ومدنه، ووضع تيمورلنك أسيره في قفص من حديد حتى مات سنة (١٤٠٣م).
إغلاق
إغلاق
إغلاق
إغلاق

انتصار "تيمورلنك" في معركة أنقرة وأسر السلطان "بايزيد"

تقدم "تيمورلنك" بجيوشه واحتل "سيواس"، وأباد حاميتها التي كان يقودها الأمير "أرطغرل بن بايزيد"والتقى الجيشان قرب أنقرة عام (١٤٠٢م)،وكانت قوات بايزيد تبلغ ١٢٠ ألف جندي، وإذا بقوات تابعة للإمارات التركية الخاضعة حديثاً لبايزيد تنضم إلى تيمورلنك،فمالت المعركة لصالح تيمورلنك وانتصر رغم ما أبلاه الجند الانكشارية في القتال، وأسر تيمورلنك السلطان بايزيد وزوجته وتعرض للاهانة من جانب تيمورلنك وفر أولاده في كل اتجاه، بينما أمعن الجيش التتاري في تخريب الأناضول ومدنه، ووضع تيمورلنك أسيره في قفص من حديد حتى مات سنة (١٤٠٣م).
الصفحة الرئيسية
طباعة
إغلاق
تكبير حجم الخط
الخط الافتراضي
تصغير حجم الخط
السابق
reload
انتصار "تيمورلنك" في معركة أنقرة وأسر السلطان "بايزيد"
٤٤/٢٠